استقبل أعضاء “التكتل الوطني المستقل” النواب: فريد هيكل الخازن، وليم طوق، ميشال الياس المرّ وطوني فرنجيه، وفدا من النواب التغييريين في دارة النائب فرنجية في بيروت. وضمّ الوفد النواب: ملحم خلف، مارك ضو ووضاح الصادق.
وعقب اللقاء، صرّح فرنجية: “كتكتل وطني مستقل نعرب عن سعادتنا بلقاء النواب التغييريين ونثمّن مبادرتهم لأنه لا بد من العمل على اعادة مدّ جسور التواصل بين مختلف الأفرقاء في لبنان”.
أضاف: “في الماضي، سادت بعض الأجواء التي كانت توحي بأن نواب التغيير، يصرون دائما على الرفض وعلى قول لا، لكنهم في مبادرتهم الرئاسية أكدوا انهم يرغبون في كسر الجمود الحاصل على مختلف المستويات في البلد”.
أضاف: “خلال اللقاء مع النواب التغييريين وصلتنا مجموعة اخبار عن سلسلة اقتحامات لمجموعة مصارف في لبنان، في الوقت الذي نتمنى فيه ان تكرّ سبحة الأخبار التي تتحدث عن المزيد من المبادرات الحوارية بين مختلف مكونات المجتمع اللبناني، تهدف الى بث روح الايجابية واخراج البلاد من الخوف والقلق والاشكاليات الكثيرة التي يعاني منها المواطن اللبناني في مجال الاستشفاء والطبابة والتربية، وعلى مختلف صعد الأمان الاجتماعي الذي بات مهددا او شبه معدوم”.
وتابع: “المسؤولية الملقاة على عاتقنا خلال هذه الفترة كبيرة ومتعددة مقارنة بالظروف التي تعيشها البلاد، لذلك نتمنى وصول المبادرات والحوارات الى خواتيم سعيدة تؤدي الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية يحمل مشروعا يخرجنا من الازمة السياسية العميقة التي نعيشها والتي أدت اليها مجموعة عوامل أبرزها سياسة التراشق والتمترّس التي تنتهجها بعض القوى السياسية في لبنان، فالاستحقاق الرئاسي لا بد من ان يتحوّل الى فرصة نتمكن عبرها من خدمة الشعب ومن اعادة ترميم علاقاتنا مع مختلف الدول”.
وقال: “نحن كتكتل وطني مستقل معنيون بشكل مباشر بالاستحقاق الرئاسي لكن لا شيء رسميا حتى الساعة، من هنا نرّحب بالنواب التغييريين وبمبادرتهم،كما نعتبر ان العناوين التي أطلقت في 17 تشرين هي عناوين جامعة تمثل اوجاع مختلف اللبنانيين بمن فيهم من نمثل”.
وختم مؤكداً على “ضرورة استمرار المبادرات الحوارية في البلاد حتى بعد الوصول الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
بدوره، قال خلف: “استكمالاً للمبادرة الرئاسية التي أطلقناها، تشرفنا اليوم بلقاء التكتل الوطني المستقل في دارة زميلنا النائب طوني فرنجيه. واللقاء الذي جمعنا بأعضاء التكتل أخذ طابعا إيجابيا وصريحا، ولا بد من أن نقول إن هناك تطابقا كبيرا بين مبادرتنا وبين ما تم مناقشته مع نواب التكتل الوطني المستقل، والتطابق يشمل ثلاثة نقاط أساسية متمثلة في لبننة الاستحقاق الرئاسي وأهمية عدم الوقوع في الفراغ كما ضرورة أن نتحمل جميعا مسؤولياتنا في ظل الظروف الصعبة الراهنة”.