يحذر الخبراء من أن المكملات الغذائية الّتي لا تستلزم وصفة طبية والتي تدعي أنها تعزز ذاكرة الشخص والوظيفة المعرفية قد تكون عديمة الفائدة.
وعلى الرغم من أن هذه المكملات تحتوي غالبًا على مزيج من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الأخرى التي تعتبر جيّدة لصحة الدماغ، إلا أن الحبوب نفسها لا تترجم إلى أي فائدة.
ومع ذلك، فإن محتويات الحبوب آمنة، والعديد من المكونات موجودة في الأطعمة الشائعة التي قد يأكلها الشخص على أي حال.
وأوضح الدكتور دوغلاس شار، طبيب الأعصاب في ولاية أوهايو “الحقيقة أنه بالنسبة لبعض الناس، قد توفر هذه المنتجات بعض الفوائد، لكن بالنسبة لمعظمهم لا تفعل ذلك.”
وأضاف أن هذه المكملات يمكن أن تكون مضيعة للوقت والمال.
وبدورها، فتشير منظمة مايو كلينيك” إلى أن صناعة المكملات الغذائية تزدهر بسبب الافتقار إلى التنظيم، والمصنعين الرئيسيين الحاليين ليس لديهم سبب لتغيير مستوى عملهم ما لم يضطروا إلى القيام بذلك.
ولا يزال الأطباء خائفين من أن البعض يلجأ إلى هذه الحبوب “غير المجدية” بدلاً من البحث عن رعاية طبية لعلاج العلامات المبكرة للقضايا المعرفية.
وقالت الدكتورة آن هيوم، أستاذة في مجال الصيدلة بجامعة رود آيلاند: “لطالما كان فقدان الذاكرة مصدر قلق للناس مع تقدمهم في العمر. الكثير من الناس يتناولون هذه المكملات لأنهم يريدون منع مرض الزهايمر والخرف.”