فيما التسويف مستمر بمطالب واقتراحات تعجيزية حكومياً، أشارت المعلومات إلى أن جديد المداولات الجارية هو العودة إلى اقتراح تشكيل الحكومة من الوزراء الحاليين كمخرج للخروج من الأزمة، في وقت عاد السجال بين عين التينة والتيار الوطني الحر بعد خطاب رئيس مجلس النواب نبيه بري في صور ورد التيار الوطني الحر بعنف على بري.
مصادر مواكبة للحراك السياسي القائم وصفته “بالحركة بلا بركة، لأن ضابط الايقاع حزب الله لم يحرك ساكنا بعد حيال الاستحقاقين الرئاسي والحكومي”، ملاحظة عبر “الأنباء” الإلكترونية أن “الحزب لم يصدر عنه لغاية الآن أي تعليق على الاجتماعات بشأن الاستحقاق الرئاسي وما زال على موقفه المؤيد لترشيح النائب السابق سليمان فرنجية”.
وتوقعت المصادر استمرار الكباش السياسي طوال هذا الشهر وخصوصاً بعد المعلومات عن تأخير مسالة ترسيم الحدود البحرية.
النائب السابق علي درويش لفت إلى عدم حصول تقارب فعلي بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي يساعد على تشكيل الحكومة بانتظار استكمال المشاورات بين الرئيسين.
وقال إن الاتصالات التي حصلت ساعدت في تحريك الجمود في الملف الحكومي لكنها لم تبلغ بعد عتبة التشكيل، إلا انه في القراءة السياسية هناك تطور إيجابي يمكن الرهان عليه مستقبلا.
الانباء الالكترونية