ساعات قليلة تفصل لبنان عن الدخول في الفترة الدستورية التي تُتيح لمجلس النواب انتخاب رئيس جديد للجمهورية. ساعات قليلة تفصل لبنان عن خلاص محتمل يتمثّل بإيصال شخصية جديدة إلى موقع الرئاسة الأولى، علّها تحمل الحلول والمبادرات بدل العراقيل والتعطيل. وثمّة فرصة حقيقة أمام مجلس النواب بشكل خاص تتحقّق من خلال الدعوة لعقد الجلسات المتتالية بدءاً من اليوم الأول من المهلة الدستورية لانتخاب الرئيس الجديد.
إلّا أنّ الصورة لا زالت ضبابية، والأطراف بمعظمها لم تحسم خياراتها بعد، ولم تطرح الملف بشكل جدّي، لأن الصورة الإقليمية والدولية لم تتضح بعد، والاتفاق النووي المرتقب لم يُعقد بعد، وبالتالي بحث الملف اللبناني في عواصم القرار مؤجّل وليس ضمن الأولويات حتى، خصوصاً بعد المستجدات التي فرضت نفسها في الساحة العراقية.
الأنباء الإلكترونية