دعا آل الرفاعي الاجهزة الامنية، بعد اطلاق نار يوم أمس الخميس باتجاه بعض المحال التجارية في بلدة المحمرة، الى “القيام بدورها والكشف بسرعة عن الذين قاموا بهذا الاعتداء على المحال التجارية تحت جنح الظلام، والذي يدل على وجود نوايا سيئة لابقاء أهالي المنطقة يعيشون في خوف وقلق دائم”. أضافوا في بيان:
“إن جريمة قتل ابننا الشهيد ظافر قد تم حصرها بأشخاص من آل زكريا قد أصبحوا معروفين لدى السلطات المختصة، وهذا الملف قد أصبح في عهدة السلطات القضائية التي نثق بعدالتها. أبلغنا من يعنيهم الأمر (بالأمس ليلا) أن باستطاعتهم العودة الى أعمالهم، وممارسة أنشطتهم التجارية بشكل اعتيادي بقناعتنا وارادتنا التامة، وأننا لا يمكن ولا نقبل بحال من الاحوال أن نقوم مقام السلطات الامنية في حماية أملاك الناس وأرزاقهم ، وان اي تعد على الناس واملاكهم فإنه من حق المعتدى عليه ان يلجأ الى الدولة وأجهزتها الملزمة بحمايته وحماية أملاكه وأرزاقه، وقد أعلنا من قبل أمام الملأ أن ابننا قتل مظلوما، وأننا لا نقبل أن نظلم أحدا ليس له يد في الجريمة، نحن مؤمنون وملتزمون بقول الله عز وجل: “ولا تزر وازرة وزر أخرى”.
وختم البيان: “تأكد لنا أنه مع كل خطوة تقوم بها العائلة لوأد الفتنة، وإعادة الحياة الى طبيعتها في منطقة العبدة والمحمرة بشكل خاص، هناك من يقوم بالسعي لإفشال هذه الاهداف، وخلق جو من الخوف والقلق لدى سكان هذه المنطقة، وهو ما يسمى بالطابور الخامس، لذلك فإننا ندعو الجميع الى الوعي واليقظة وبذل الجهد والتعاون فيما بينهم لتفويت الفرصة على المتربصين بأهلنا ومنطقتنا شرا”.