قال النائب أشرف ريفي: “تمر الذكرى التاسعة لتفجير مسجدَي السلام والتقوى، والجرح لا يزال نازفاً كأن الجريمة وقعت للتو. سنبقى نؤكد على ملاحقة القتلة في النظام السوري الذين أعطوا الأمر بتنفيذ الجريمة الإرهابية أمام بيوت الله التي أودت بحياة العشرات من أبناء طرابلس البررة والجرحى الذين ما زالوا يتألمون. لقد تابعنا هذه الجريمة منذ وقوعها، ووقفنا خلف القضاء اللبناني الذي تابع الملف بحِرفية، وتمثَّل ذلك بالمحقق العدلي آلاء الخطيب، الذي أصدر القرار الظني، وأحال الملف الى المجلس العدلي. نؤكد حتى النهاية على تحقيق العدالة وعلى مثول كل المتورطين في النظام السوري بارتكاب الجريمة الإرهابية، ولن نتوقف عن متابعة هذا الملف الذي كان الهدف منه ترويع طرابلس وإسكات صوت أبنائها وترهيبهم. نشدّد على الإستمرار بمواجهة إجرام هذا المحور الذي أثبت أنه محور الإرهاب المنظّم، ونقول لأهل طرابلس ولجميع اللبنانيين السياديين، أن النضال سيستمر حتى تحقيق العدالة ومحاسبة المجرمين”.
شاهد أيضاً
جميل السيد يعلّق على تفتيش هوكستين… والسيادة تُشعل التصفيق!
كتب النائب جميل السيد عبر منصة “اكس”: وأخيراً وصل هوكشتين صباح اليوم… وهنالك شبه إجماع …