بعد حريق استمر لأسابيع، انهارت أجزاء جديدة من صوامع القمح في مرفأ بيروت في ساعة متأخرة من ليل الأحد.
وزادت درجة الانحناءات في الجهة الشمالية من الصوامع، وهو ما تسبب بسقوط أجزاء منها، وفقا لمراسل “سكاي نيوز عربية”.
وبدأ الحريق قبل أسابيع وتسبب في سقوط تدريجي للصوامع الشمالية، وفي 31 تموز الماضي سقطت صومعتان بفعل الحريق وتخمر القمح.
فيديو سقوط جزء من صوامع القمح الشمالية في #مرفأ_بيروت ..
(تصوير كريستيان طنوس)
IG: @christiantannousphotography pic.twitter.com/WKLWrq1wvM— Salman Andary (@salmanonline) August 22, 2022
وفي الرابع من آب الجاري، أي في الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت، سقطت صومعتان أخريان، بينما لم يتوقف الدخان الأسود وألسنة النيران من التصاعد من الموقع، وبدت الصوامع كجبل ملتهب بالنار.
وأخلت السلطات المنطقة المحيطة من العاملين في مرفأ بيروت، وحضرت قوة من الإطفاء تحسبا لأي انهيار محتمل.
ويتهم ناشطون السلطات السياسية بالتقصير في الحفاظ على هذا المعلم وتنظيفه من أطنان القمح المتبقية في الصوامع، بعد انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب 2020.
ويثير ملف الصوامع الكثير من الجدل في لبنان، بين مطالب أهالي الضحايا بالحفاظ عليه كجزء من الذاكرة الجماعية، وبين الدعوات الرسمية ومن بعض القوى السياسية لهدمه بالكامل.
وتسبب الانفجار الهائل الذي حدث بفعل شحنة نترات أمونيوم في مرفأ بيروت، في مقتل أكثر من 200 شخص، وتدمير أجزاء كبيرة من العاصمة اللبنانية.
سكاي نيوز عربية