شدّد النائب إدغار طرابلسي على أن “ولادة الحكومة الجديدة تستدعي تصرفا جديا من قبل الرئيس المكلف عبر الذهاب في اتجاه التحاور مع رئيس الجمهورية حول التشكيلة الحكومية وإلا فهو وحده من يتحمل مسؤولية التأخير عبر القيام بما كان يقوم به الذي سبقه”.
وقال طرابلسي، في حديث لـ”صوت كل لبنان 93,3″: “ليس رئيس التيار الوطني الحر هو من يريد تشكيل الحكومة بل هذا مطلب جميع اللبنانيين”، وأضاف: “السياسة استشرافية ونحن لا نقول إنه لن تتم الانتخابات الرئاسية في مواعيدها، ولكن في حال حصول التأجيل يجب أن يكون هناك حكومة فاعلة وقادرة”.
وعن هوية الرئيس المرتقب، اعتبر طرابلسي أنه على “الرئيس العتيد أن يكون سياديا ويتابع مسيرة النهوض وإعادة بناء لبنان، كما من الضروري أن ينال اجماعا مسيحيا ووطنيا”.
ورأى أن ما من دور للبطريركية المارونية باختيار الرئيس الجديد بل الكلمة الأساسية هي للشعب، مشيرا الى أن “لقاء رئيس التيار المرتقب مع البطريرك بشارة الراعي إنما يندرج في إطار العلاقات الطبيعية مع الصرح”.
وفي ملف مفاوضات الترسيم، شرح طرابلسي أن “الرئيس عون هو من بدأ بموضوع الترسيم حيث لم يجرؤ أحد قبله على الذهاب فيه حتى النهاية”، متمنيا “إنجاز هذا الملف قبل نهاية العهد وإلا فنحن ذاهبون نحو المجهول وربما نحو الحرب”، وأضاف: “لبنانيا، هناك اتحاد في الرأي ويجب أن نراهن عليه من أجل التوصل الى خواتيم سعيدة في ملف الترسيم”.
تربويا، أوضح طرابلسي أن “صعوبات عدة تواجه القطاع، ونقوم بسلسلة اجتماعات للبحث في مصير العام الدراسي مدرسيا وجامعيا”، محذرا من أنه “إذا لم يتم تأمين المال للجامعة اللبنانية، فالجامعة في خطر الزوال”.