أعطى حادث “فيدرال بنك” أمس في الحمرا صورة أخرى عن معاناة المواطنين ما يؤكد أهمية الإسراع في إيجاد الحلول للأزمات الاجتماعية في البلد رغم الاهتمام بالمسائل الكبرى كاستحقاق انتخاب رئيس جديد للجمهورية أو مسألة ترسيم الحدود البحرية، التي عزا نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب تعثر المفاوضات بشأنها إلى العدوان الاسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
واستبعدت مصادر متابعة لمفاوضات الترسيم، في اتصال مع “الأنباء”، أن يكون ما يجري داخل فلسطين المحتلة هو السبب المباشر لتجميد مفاوضات الترسيم، فالمسألة برأي المصادر أبعد بكثير من أحداث غزة والضفة، معتبرة أن المسار الذي تسلكه عملية الترسيم مرتبط بشكل مباشر بمفاوضات فيينا التي لا تزال غير محسومة بعد.
ورأت المصادر أن مفاوضات فيينا صعبة ومعقّدة، ومن الطبيعي أن تنعكس على المنطقة بشكل عام وعلى لبنان بشكل خاص، وتأتي من ضمنها عملية ترسيم الحدود.
الانباء الإلكترونية