دعا الرئيس جو بايدن “سوريا إلى العمل من أجل الإفراج عن الصحافي الأميركي أوستن تايس الذي اختطف قبل عقد في دمشق”، وقال في بيان: “نعلم أن النظام السوري احتجزه. لقد طلبنا مرارا من الحكومة السورية العمل معنا حتى نتمكن من إعادة أوستن إلى الوطن”.
وأضاف: “في الذكرى العاشرة لاختطافه، أدعو سوريا إلى وضع نهاية لذلك ومساعدتنا في إعادته إلى الوطن”.
واشار الى ان “تايس، وهو جندي سابق في البحرية الأميركية اصبح صحافيا وضع الحقيقة قبل نفسه وسافر إلى سوريا ليُظهر للعالم الكلفة الحقيقية للحرب”، وقال: “لا توجد أولوية أعلى في إدارتي من إعادة الأميركيين المحتجزين رهائن أو المحتجزين ظلما في الخارج إلى الديار. وهذا تعهد قطعته للشعب الأميركي ولوالدَي أوستن، وأنا مصمم على الوفاء به”.
وكان تايس مصورا صحافيا يعمل لحساب العديد من المؤسسات الإخبارية من بينها وكالة فرانس برس و”واشنطن بوست” و”سي بي إس” عندما اختفى بعد توقيفه عند نقطة تفتيش في دمشق يوم 14 آب 2012. وظهر تايس الذي كان يبلغ 31 عاما وقت توقيفه، معصوب العينين فيما تحتجزه مجموعة مجهولة من المسلحين في مقطع فيديو في أيلول 2012، لكن لم ترد أي معلومات عنه منذ ذلك الحين، بحسب “وكالة الصحافة الفرنسية”.