أكّد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب راجي السعد أنّ “هناك تباين بموقف “القوات اللبنانية” و”التقدمي الاشتراكي” حول القاضي فادي عقيقي لكنّ الحزبَين تحت سقف القضاء وكان يجب رفع السقف في قضية المطران موسى الحاج، معتبراً أنّ “ملف المطران سياسي بامتياز على خلفية موقف الراعي من رئاسة الجمهورية”.
وأضاف في حديث عبر “بيروت اليوم” على الـmtv: “تحالف “القوات” و”الاشتراكي” متين ولم يكن انتخابيًّا وهناك مفاوضات بينهما حول مواصفات رئيس الجمهورية والمرشحين”.
وشدّد على ضرورة الاتفاق على مرشح واحد لرئاسة الجمهورية وإلّا النتيجة ستكون خسارة المعركة.
وعن دخول القاضية غادة عون مصرف لبنان، أشار السعد إلى أنّ “ليس كل القضاة مسيّسين والقاضية عون خسرت مصداقيتها من خلال تصرفاتها وقراراتها”.
وأردف: “يحاولون استبدال حاكم مصرف لبنان وإذا لم يتمكّنوا من ذلك سيلعبون ورقة الأرض المحروقة”.
ورداً على موقف نصرالله الأخير بشأن ترسيم الحدود وهبة الفيول الإيرانية، قال: “نريد استرجاع سيادتنا والتحكم بقرار السلم والحرب وقرار الحرب كي لا نقع مجدّداً في مقولة “لو كنت أعلم” ومن قال إنّ هناك فيولاً إيرانيّاً بعدما نفت إيران كلام نصرالله؟”.
وفي سياق منفصل أكّد السعد أنّ “الاولوية اليوم هي خطة التعافي اي خطة توزيع الخسائر وهناك تخبط داخل الحكومة حول الخطة وعلى الموازنة أن تأخذ بعين الاعتبار خطة التعافي ولجنة المال النيابية تجتمع باستمرار والتأخير يأتي من الحكومة”.
وفي ذكرى جريمة 4 آب لفت إلى أنّ مطلب أهالي الضحايا بالوصول إلى العدالة محق، قائلاً: “أنا مع تحقيق العدالة في جريمة 4 آب ولدّي أمل أنّنا سنحقق ذلك وإن شاء الله لا تسقط الاهراءات وإذا سقطت لا بدّ من إقامة مجسم تخليداً للذكرى في المكان عينه”.