المطران عبد الساتر: لنكن رسل محبّة ورجاء

احتفل راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة المطران بولس عبد الساتر بالقدّاس الإلهي في ليلة عيد مار الياس الحيّ في دير مار الياس للرهبان الأنطونيّين في قرنايل، شارك فيه المدبّر الأب نادر نادر الأنطوني والأب الياس الصياح وعاونه فيه رئيس الدير الأب غابي عساف وقيّم الدير الأب الياس شختورة، في حضور حشد من أبناء الرعية.

وبعد تلاوة الانجيل المقدس القى المطران عبد الساتر عظة قال فيها: “عاش مار الياس مرّات كثيرة القلق والاضطهاد من السلطة ولكنّه اكتشف أن الله حاضر وموجود، وحضوره حضورٌ خلاصيّ ومحبّ”.

وتابع: “عند القلق والخوف واليأس والشكّ، نحن مدعوّون إلى أن نكون إيليّا النبيّ، الذي آمن ووثق أنّ الربّ هو معطي الحياة وهو المخلّص الوحيد”.

واضاف: “لنتذكر دومًا أنّ الله قادر أن يحوّل الصحراء إلى واحة والموت إلى حياة، فما الذي يخيفنا بعد؟ “.

وختم: “ليكن همّنا أن نشهد ليسوع المسيح ويجب أن نكون رسل محبّة ورجاء وحياة لبعضنا البعض، فلا يغرق أحد منا في يأسه أو جوعه أو خوفه”.

وفي ختام القدّاس، قدّم الأب غابي باسم أبناء وبنات الرعية أيقونة النبي إيليا إلى المطران عبد الساتر، قائلًا: “أحبّ أبناء الرعيّة أن يقدّموا لسيادتكم هديّة تذكاريّة عربون محبّة وتقدير لروحك الأبويّة ولرسالتك الكنسيّة ولدورك الوطني الفاعل. نطلب لك يا صاحب السيادة أن يبارك الربّ جهودك وينوّر خطواتك”.

وبعدها، استقبل صاحب السيادة المهنئين بالعيد من أبناء البلدة والرعيّة تقدّمهم رئيس بلدية قرنايل مروان الأعور.

شاهد أيضاً

جميل السيد يعلّق على تفتيش هوكستين… والسيادة تُشعل التصفيق!

كتب النائب جميل السيد عبر منصة “اكس”: ‏وأخيراً وصل هوكشتين صباح اليوم… وهنالك شبه إجماع …