رحّب “التيار الوطني الحر” بما تضمّنه بيان قمة جدّة من دعم للبنان وبما وعدت به دول عربية من مساعدات، ورأى أن “استفادة لبنان من أي دعم لا تتحقق ما لم يتم تنفيذ الإصلاحات اللازمة”.
واعتبر التيار أن “الخروج الفعلي من الانهيار الحاصل يكمن في وجود ارادة سياسية لتنفيذ برنامج اصلاحي كامل في المال والاقتصاد”.
وفي بيانٍ له، اليوم الأحد، نوّه التيار بما ورد في البيان من دعم لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، حيث أنه لا بدّ أن يتوافق هذا مع موقف التيار المتمسك بحقوق لبنان كاملةً في استخراج ثروته الغازية والنفطية، كما يتوافق مع مطلب التيار بإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم آمنين وكريمين، فيتم بذلك رفع عبء كبير عن كاهل الاقتصاد الوطني.
وأكد التيار حرصه على قيام أفضل العلاقات مع الدول العربية بروح الانفتاح والتعاون والاحترام المتبادل وتحييد لبنان عن الصراعات والنزاعات التي لا شأن له بها وعدم تحميله وزرها، آملاً أن تكون هذه القمة فاتحة خير لحوار شامل في المنطقة يؤدي الى انجاز الاتفاق النووي والى تقارب فعلي بين إيران ودول الخليج والى إعادة سوريا الى الجامعة والحاضنة العربية، والى الركون الى الحوار سبيلا وحيدا لحل الخلافات والخروج نهائيًا من السياسات القائمة على العنف والحروب والعقوبات لأنها لم تأتِ الا بالضرر والخراب.