يمرّ القطاع الصناعي بأسوأ أزماته متأثرًا بارتفاع كلفة المحروقات.
وفي هذا الإطار، أشار وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان، إلى أنّ قطاع الصناعة مهمّ وحيويّ، مضيفًا: “كوزارة، نعمل على عدم التأخر بإنجاز أي معاملات ولكن المشكلة تكمن بالتدخلات التي حصلت في السنوات الماضية مع وزارتي الزراعة والاقتصاد”.
وتطرّق بوشكيان، في حديثٍ إلى “صوت لبنان”، إلى موضوع المصانع غير المرخّصة، مناشدًا الصناعيين “تزويد الوزارة بأي معلومات حول هذا الموضوع لإغلاق المصانع غير الشرعية”. كذلك شدد على وجوب قيام البلديات بالأمر نفسه لإغلاق المصانع غير المرخّصة أو المصانع التي يفتحها النازحون.
من جهته، شدّد رئيس جمعية الصناعيين سليم الزعني على وجوب وضع خطة تعافٍ واضحة المعالم، معتبرًا أن موضوع الطاقة كان يجب أن يُحلّ منذ 30 عاماً.
أما رئيس تجمّع الصناعيين في البقاع نقولا أبو فيصل، فأكد البقاء في لبنان، مشيرًا إلى أنّ وجهة المنتوجات تذهب أكثر إلى أميركا وأستراليا وأوروبا.
وأشار إلى أنّ عدد المصانع في البقاع 800 إلى جانب مصانع أخرى غير مرخّصة، لافتًا إلى أنّ الفساد طال كل الأجهزة على الأرض ومعاملات المصانع تتعرقل نتيجة إضراب موظّفي القطاع العام.
وردًا على سؤال، قال: “نحن ضد أيّ قرار يخلّ بالعلاقات بين الدول، ومن أهم الماركات لدينا في السوق هي من المملكة العربية السعودية، أما المنتجات اللبنانية فباتت بموازاة المنتجات الأجنبية”.