وفقا لصحيفة “القبس” الكويتية، اعترفت الأم خلال استجوابها داخل محبسها من قبل رجال إدارة البحث والتحري في محافظة الأحمدي، أنها خططت لجريمتها وقررت التخلص من ابنها قبل ارتكاب الجريمة بـ4 أيام.
وقالت المصادر للصحيفة، إن المواطنة اعترفت كذلك أنها أدمنت تناول جميع المواد المخدرة منذ 10 سنوات، وأنها تعيش حياة بلا هدف وبلا قيمة وكلها مشاكل ومنغصات بسبب إدمان المواد المخدرة، وعدم وجود عمل لها، وأنها تزوجت عدة مرات وأنجبت أطفالها الأربعة من 3 رجال مختلفين.
وأوضحت المصادر أن المتهمة ذكرت في اعترافاتها أيضا، أنها تعاني من نقص المال، وليس لديها دخل مادي ثابت تنفق منه على نفسها وعلى أطفالها وعلى المواد المخدرة، ولا تستطيع تلبية احتياجاتهم، وكانت تريد التخلص منهم، خصوصا وأن آباءهم لا ينفقون عليهم.
وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية أن الطفل الكويتي المفقود منذ فترة تعرض لجريمة قتل في منطقة غرب عبد الله المبارك.
ووفق صحيفة “القبس”، فإن غرفة عمليات وزارة الداخلية كانت قد تلقت بلاغا قبل نحو 10 أيام من مواطنة أفادت خلاله بعثورها على 3 أطفال أعمارهم 3 و5 و6 سنوات في الشارع بمنطقة غرب عبد الله المبارك وهم في حالة هيستيرية، حيث قامت باصطحابهم إلى منزلها في انتظار وصول رجال الأمن لتسليمهم.
وأضافت المصادر أن الأطفال الثلاثه أفادوا في أقوالهم بأن شقيقهم الأكبر طردهم من منزل أبيهم المتوفي، وأن والدتهم في السجن، وأن لديهم شقيق رابع مفقود يبلغ 7 سنوات لا يعلمون مكانه منذ فترة.
وأوضحت المصادر أن رجال الأمن وبعد تسلمهم الأطفال الثلاثة تبين أن أحدهم يعاني من إعاقة حيث جرى مخاطبة الأم وهي داخل السجن بما جرى، فطلبت انضمام الطفل المعاق إليها، فيما جرى تسليم الطفلين الآخرين إلى إدارة الرعاية بوزارة الشؤون الاجتماعية كحل مؤقت حينها.
وأشارت إلى أن رجال المباحث أخضعوا الابن الأكبر لعملية تحقيق مكثفة طيلة الأيام الماضية لكشف لغز اختفاء شقيقه فتوصلوا إلى أنه قتل، وجرى دفنه في نطاق منطقة منزل الأسرة، وأن الشبهات تدور حول قيام الأم وابنها الأكبر بتنفيذ جريمة القتل البشعة، ومن ثم دفن الضحية، ولا تزال التحقيقات جارية لكشف المزيد من ملابسات القضية.