صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، البيان الآتي: “دأبت بعض وسائل الإعلام المشبوهة، وبعض الأقلام الرخيصة، وبعض وسائل التواصل الاجتماعي المعروفة الانتماء، دأبت في الأيام الأخيرة على محاولة إلصاق تهم بـ”القوات اللبنانية” هي منها كليا براء، وذلك من خلال الإدعاء بأن بعض مخازن المحروقات التي تُكتشف من قبل القوى الأمنية هي لـ”القوات اللبنانية” أو بتغطية من “القوات اللبنانية”.
إن الدائرة الإعلامية في “القوات” وفي مواجهة حالة الافتراء هذه التي ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة، يهمها أن توضح الحقائق الآتية:
أولا: إن “القوات اللبنانية” كانت أول مَن طالب وما زالت تطالب يوميا بتحرير أسعار المحروقات من أجل وضع حد للتهريب الممنهج المتواصل.
ثانيا: إن “القوات اللبنانية” تطالب الأجهزة المعنية، الأمنية والقضائية، أن تقوم بدورها على أكمل وجه ممكن.
ثالثا: إذا صح ما يذكر في بعض وسائل الإعلام عن تاجر من هنا أو صاحب محطة من هناك ينتمون ل”القوات اللبنانية” واكتشفت لديهم مخازن من المحروقات، فهذا شأنهم وشأن القوى الأمنية والقضائية المعنية، ولا علاقة لـ”القوات” بهم في هذا الإطار.
رابعا: تتحدى “القوات اللبنانية” أيا من تلك الأقلام، أو وسائل الإعلام، أو وسائل التواصل الاجتماعي، تتحداها أن تقرن الكذبة بحد أدنى من الأدلة وتعطي واقعة واحدة لتدخل “القوات” مع أي من الأجهزة الأمنية لتغطية أي كان”.