ذكرت صحيفة “الجمهورية” أنه رغم عدم دخول لبنان فعليًا بعد حلبة الصراع الرئاسي، إلّا أنّ سيارات عدد من الطامحين رئاسيًا عادت لتسلك طريق الشام بعد طول غياب.
فبحسب معلومات “الجمهورية”، فإنّ مسؤولين سوريين استقبلوا طوال الشهرين الماضيين، وبصفتهم الشخصية وليست الرسمية، شخصيات لبنانية تسعى لتسويق اسمها كمرشح توافقي رئاسي. وقد لا يكون مفاجئًا أنّ زوار دمشق الطامحين لا ينتمون فقط لفريق 8 آذار الحليف لسوريا، بل أنّ بعضهم كان في فترة من الفترات مقرّبًا من أخصامها، وممن قادوا مشاريع إخراج جيشها من لبنان.