عثرت الأجهزة الأمنية المصرية على جثة الإعلامية شيماء جمال بعد نحو 3 أسابيع من اختفائها.
وأفادت النيابة العامة المصرية في بيان نشرته عبر حسابها على “فايسبوك” أنها كانت قد تلقت بلاغا من زوجها، العضو بإحدى الجهات القضائية، باختفاء زوجته من أمام مجمع تجاري بمنطقة أكتوبر شرق القاهرة دون اتهامه أحدا بالتسبب في ذلك.
وعلى إثر ذلك، باشرت التحقيقات “واستمعت لشهادة بعض من ذوي المجني عليها الذين شهدوا باختفائها بعدما كانت برفقة زوجها أمام المجمع التجاري المذكور، وقد ظهرت شواهد في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغه”.
ويوم الأحد، مثل أمامها شخص قال إن الزوج قتل زوجته “على إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها”.
“وإزاء ذلك، ونظرا لعضوية زوج المجني عليها بإحدى الجهات القضائية، استصدرت النيابة العامة من تلك الجهة إذنا باتخاذ إجراءات التحقيق ضده بشأن الواقعة المتهم فيها، وبموجبه أمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره”.
وتتبعت خط سيره في اليوم الذي قرر الشخص الذي مثل أمام النيابة العامة أنه يوم ارتكاب الزوج المتهم واقعة القتل، وضبطت أدلة تُرجح صدق روايته.
وانتقلت برفقته إلى حيث المكان الذي “أرشد عن دفن جثمان المجني عليها فيه، فعثرت عليها به، وكان في صحبة النيابة العامة الطبيب الشرعي، حيث اعترف هذا الشخص الذي أرشد عن المكان باشتراكه في ارتكاب الجريمة، وعلى هذا، أمرت النيابة العامة بحبسه أربعة أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات، وجار استكمالها”.
النهار