عقد المكتب السياسي لحركة “أمل” اجتماعه الدوري برئاسة الحاج جميل حايك وحضور الاعضاء، وناقش المجتمعون الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وبعد الاجتماع أصدر المكتب بيانًا, شدّد فيه على “أهمية وحدة الموقف، والمطالبة بإستئناف المفاوضات غير المباشرة برعاية الأمم المتحدة على قاعدة التمسك بحق لبنان الكامل في مياهه وفق القوانين الدولية، وعدم التخلي عن أي مساحة مهما كانت، ومن جهة اخرى دعوة الشركات الملتزمة للتنقيب للمباشرة بعملها في البلوك رقم 9 على الحدود الجنوبية، وعدم إهدار مزيد من الوقت في حين ان العدو الاسرائيلي يعمل للتعدي على حقوق لبنان في مياهه وغازه ونفطه”.
وعبّر المكتب في البيان, عن “ارتياحه لإنجاز المجلس النيابي تشكيل هيئة مكتبه ولجانه، ودعا للمباشرة في دراسة مشاريع القوانين المرتبطة بالاصلاحات المطلوبة داخلياً ومن المجتمع الدولي، وإنجاز الموازنة للسنة الجارية”.
كما دعا إلى “الاسراع في الاستشارات النيابية لتشكيل حكومة جديدة قوية وقادرة على متابعة ومعالجة الملفات الاقتصادية والمالية الضاغطة على عموم اللبنانيين، والتي تفرض الاستفادة القصوى من الوقت المتبقي حتى استحقاق انتخابات الرئاسة”.
ودان المكتب السياسي لحركة “أمل”, “العدوان الاسرائيلي المتكرر على سيادة واراضي سوريا الشقيقة، وآخره قصف مطار دمشق الدولي، ودعا المكتب المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف رادع يمنع الارهاب الصهيوني المتمادي”.
وتابع البيان, “في ذكرى الاستشهادي الأخ بلال فحص (عريس الجنوب)، الذي تفجّر دمه عطراً واريج كرامة وعزة، وشكّل باكورة العمليات الاستشهادية بوجه العدو الصهيوني الذي اجتاح لبنان وحاول فرض الاستسلام عليه، فتصدى له مجاهدو حركة أمل ابناء الامام المغيب السيد موسى الصدر أعاده الله، وأخوة الرئيس نبيه بري، وكل الشرفاء، دعا المكتب السياسي لحركة “أمل” إلى استلهام معنى الشهادة من أجل الحياة وحماية الوطن واهله وحدوده وسيادته، وإلى الاصرار على بناء مجتمع المقاومة وتعميم ثقافة المقاومة وتحصينهما بوحدة وطنية تشكل سدّاً منيعاً يحمي لبنان من الغطرسة الصهيونية”.