لم تنته قصة المروحية الإيطالية المفقودة كما تمنى الجميع، فلم يُكتب النجاة لأي من ركابها، وبعد ليلتين من الانتظار، فُجع ذوي الضحايا، ومنهم ذوي اللبنانيَين طارق طياح وشادي كريدي بخبر الرحيل القاسي.
إلا أن لآل طياح قصة ليست بجديدة مع المآسي المفاجئة، فزوجة الضحية طارق طياح، هالة، قضت في انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020. واليوم طارق يلحق بهالة الى عالمها، تاركًا أولاده الثلاثة، طارق، تيا-ماريا، وتمارا، لحياة يكملونها بغصة رحيل الأم والأب في حادثين مؤسفين خلال أقل من عامين.
الفاجعة كبيرة والدموع تبلّل الكلمات.بعد تحطّم الطائرة المروحيّة في مونت كوسنا شمالي إيطاليا، طارق طياح ومعه شادي كريدي يلتحق بزوجته هالة بعد سنتين على مقتلها إثر انفجار ٤ آب تاركاً أولاده طارق، تيا-ماريا وتمارا يدمنون المآسي والأحزان واليتم الحقيقي.طارق، صديق العمر، سلِّم 💔💔💔 pic.twitter.com/ufCtYbDSsy
— Ricardo Karam ريكاردو كرم (@RicardoRKaram) June 11, 2022
وبعد فاجعة فقدان طارق، كتبت ابنته تمارا، رسالة مؤثرة نعت فيها والدها، وجاء فيها، “أبي، أحبك كثيرا.. لست ادري ما فعلت كي استحق كل هذا.. أرقد بسلام يا أبي.. أحبك كثيرا”.