نصرالله يتحدّث عن “أعظم” إنتصار في التاريخ المعاصر!

رأى الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله أنَّ, “يوم الانتصار على “إسرائيل” والتحرير هو يوم من أيام الله”.
وقال نصرالله خلال كلمة في ذكرى المقاومة والتحرير: “الحمدلله وحده الذي هدانا إلى طريق المقاومة ولم ننتظر أحداً في العالم, نشكر الجمهورية الإسلامية في إيران على ما قدّمته وهي لم تبخل بشيء ولم يعد مخفياً ما تقدمه”.

وأضاف, “الشكر لمن قدّم وضحى من كل الفصائل وكل الطوائف على ما قدّموه للمقاومة وخاصةً الشهداء وأهلهم”.
كذلك, شكر نصرالله, “الجيش اللبناني خصوصًا في السنوات الأخيرة خلال التسعينات حيث كان هناك انسجام مع المقاومة بقرار سياسي إضافة إلى الجيش العربي السوري وفصائل المقاومة الفلسطينية”.
وتابع, “الشكر للرؤساء المقاومين خلال التحرير وهم الرئيس اميل لحود والرئيس سليم الحص والرئيس نبيه بري”.
وأكّد نصرالله أنه, “يجب أن يعرف الجيل الجديد الاذلال الذي تعرض له الأهالي على الحواجز وما عانوه في السجون وانتهاكه لأبسط حقوق الانسان وعدوانيته وعنصريته”.
واستكمل, “يجب أن يعلم اللبنانيون أن الوجه الحقيقي لهذا الكيان الذي يحاول أن يظهر طبيعيًا ويحاول أن ينسجم مع شعوب المنطقة”.
وأشار نصرالله إلى أن, “الانتصار الذي تحقق عام 2000 هو أعظم إنجاز تحقق في التاريخ المعاصر, وهو انتصار لا غبار عليه وقوبل بافتخار عربي وإسلامي ووطني”.
ولفت إلى أنه, “يجب إظهار من قاوم الاحتلال ومن تآمر على أبناء وكنه ومن وقف على التل وذلك ليس لأجل فتح الجروح بل لمنع المزايدات وإثبات من هو السيادي”.
وأضاف, “انتصار عام 2000 كسر صورة الجيش الذي لا يُقهر وكسر مشروع “إسرائيل” الكبرى وإعطاء الامل للشعب الفلسطيني بتحرير أرضه”.
وأوضح نصرالله أنه, “كان للكيان الصهيوني مشروعًا بالانسحاب وترك آليات العدو في الداخل اللبناني ليبقى الشريط الحدودي بيد جيش “لبنان الجنوبي” ليتصادم مع المقاومة ما يعيد شرارة الحرب الأهلية ويعطيها بُعدًا طائفيًا”.
وتابع, “لكن سرعة المقاومة أحبطت هذا المشروع, وإنَّ المقاومة لم تحتكر العمليات أو الانتصارات والانجازات”.
وأكّد أن, “الخط البياني لقدرة كيان العدو بدأ بالنزول بعد الهزيمة التي تلقاها في لبنان عام 2000 وهذا بشهادة رئيس حكومة الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو”.
وشدّد نصرالله على أن, “المقاومة هي الوحيدة التي حققت نصرًا ولم تحكم هي المقاومة في لبنان وخصوصًا حزب الله ولم نطالب بذلك لأنّنا لم نقاتل لأجل السلطة بل لتحرير الأرض والشعب ولأجل الكرامة الوطنية”.
وأضاف, “بعد الانتصار لم نطلب سلطة ولم نطمع بها رغم أن سوريا كانت موجودة والرؤساء الثلاثة في البلد حلفاء لنا”.

شاهد أيضاً

“استقلال البلد مهدد”… باسيل: دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها

أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنَّ “الحفاظ على الإستقلال هو أصعب من …