جدّد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد التأكيد أنّ “علاقة حزب الله مع إيران هي علاقة صداقة”، مضيفاً: “إذا كنّا نريد أن نحرص على بناء بلدنا كما نريد نحن اللبنانيين، أبدينا كل استعداد لنوظّف صداقتنا مع إيران من أجل تحقيق مصالح لبنان وكل اللبنانيين على اختلاف طوائفهم”.
ودعا، خلال لقاء سياسي أقيم في بلدة كفررمان، “كل من له صداقة إقليمية أو دولية أن يفعل كما نفعل نحن، ويتعهد بتوظيف صداقاته من أجل مصلحة لبنان وكل اللبنانيين”، لافتاً إلى أن الآخرين لا يمكنهم فعل ذلك لأنهم مقتنعون بوصاية الغرب عليهم في سياستهم، لذا هم لا يريدون لنا أي علاقة مع أي دولة شرقية وليس فقط إيران، حتى روسيا هم لا يقبلوا بصداقتها ولا حتى الصين والهند، كل ذلك لأن مصالح هؤلاء النافذين المتحكّمين بالنظام السياسي في البلد مشبوكة مع الغرب، ومع مؤسسات وبنوك ومختبرات ومعامل الغرب، فهم أصبحوا صدى للغرب، والغرب يعتمد عليهم بتنفيذ سياساته في لبنان”.
وقال رعد: “إنّ ما هم فيه من رضوخ وخضوع وتوهين لهويتهم الوطنية يحاولون أن يتّهموننا بها زورًا وبهتانًا وبدون أي دليل”.
وأضاف: “إنهم يصبون حُمّى هجماتهم علينا تحت شعار لا لسلاح المقاومة، ونحن لسنا هواة حروب لكننا لا نقبل أن يأخذنا العدو على غفلة، لذا كان السلاح ولذا يجب أن تبقى جهوزيتنا قادرة على التصدي لعدوانية العدو الإسرائيلي، مشددا على أن “المقاومة هي ضرورة وطنية وحاجة ماسة، والذي يطالب بنزع سلاح المقاومة يغرّد في مكان آخر، أقلّه أنّه لا يمُتّ إلى الوطنية بصِلة”.