إستبعد سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري النائب فؤاد مخوزمي من الدعوة إلى الإفطار الذي أقامه أوّل أمس للرؤساء والمرجعيّات السياسيّة.
وفي معلوماتٍ خاصة لـ “ليبانون ديبايت”، أنّ “الإفطار خُصِّص للرؤساء والمرجعيّات السياسيّة الحاليّة والسابقة ورؤساء الأحزاب ورؤساء الكتل النيابية، وهذه الصفات التي لا تُطبَّق على النائب مخزومي، والذي ترى فيه السعودية نائباً ورئيس حزب صفّ سادس”.
وتَصِف المعلومات “علاقة الرجل بالسعودية أنّها من باب ما تنتهجه السعودية في علاقتها المبنيّة على التواصل مع الجميع”.
وتلفتُ المصادر إلى أنّ “النائب مخزومي الذي سارع للقاء السفير البخاري قبل مُغادرته لبنان، لَم يستطع أن يستثمر هذا اللقاء خلال زيارته إلى السعودية حيث لم يستطع لقاء أي مسؤول سعودي هناك”.
وتتابع المصادر، “وللتعويض عن النقص الذي شَعر به بعدم دعوته إلى الإفطار شدَّ رحاله بإتجاه دار الفتوى التي زارها اليوم علّها تُؤتي ثمارها في الشارع “السني” البيروتي”.
وتُوضح المصادر إلى أنّ “السعودية تعلم تماماً خلفيّة وتوقيت هجوم النائب مخزومي عالي السقف على حزب الله، وهو من كان يستظلّ بالنظام السوري عندما كان في لبنان وبالتالي علاقته الجيدة آنذاك مع حزب الله”.
المصدر : ليبانون ديبايت