تمنى رئيس مجلس النواب نبيه بري لو “أن القوى السياسية على إختلاف توجهاتها وكذلك المتنافسين في إستحقاق الانتخابات النيابية لو أنهم يقاربون هذا الاستحقاق وكافة القضايا الخلافية بروح رياضية”، مؤكداً “أن الخاسر الاكبر من إنزلاق الخطاب الطائفي الإنتخابي نحو التحريض الطائفي والمذهبي هو لبنان واللبنانيون وليس المتخاصمين على مقعد نيابي من هنا وهناك”، مستغرباً: “كيف يستسهل البعض الإستثمار على جراحات ومعاناة اللبنانيين في كل مفاصل حياتهم اليومية في الغذاء والدواء والكهرباء ممعنا في التحريض ونكء الجراح لغايات إنتخابية رخيصة”.
كلام ومواقف الرئيس بري جاءت في خلال إستقباله في قاعة ادهم خنجر في دارته في المصيلح رئيس نادي شباب الرياضي الغازية لكرة القدم علي حسون وأعضاء الهيئتين الفنية والادارية ولاعبي النادي، في حضور رئيس ونائب رئيس المجلس البلدي في الغازية أحمد رمزي خليفه وحسن محمد غدار وعدد من الفعاليات الاختيارية والتربوية، مسؤول مكتب الشباب والرياضة في حركه “أمل” – إقليم الجنوب علي حسن وعضو قيادة الاقليم جمال جوني، عضو الإتحاد اللبناني لكرة القدم الدكتور مازن قبيسي وعدد من فعاليات البلدة.
وقدم الوفد للرئيس بري كأس بطولة أندية الدرجة الثانية في كرة القدم والذي أحرزه النادي وإنتقل على ضوء تلك البطولة الى مصاف أندية الدرجة الأولى.
وهنأ الرئيس بري النادي إدارة ولاعبين على جهدهم ومثابرتهم واهالي البلدة وفعالياتها على دعمهم للنادي في مسيرته الرياضية وتحقيقه الانجازات.
بدوره رئيس بلدية الغازية أحمد رمزي خليفة القى كلمة باسم أهالي البلدة وعائلاتها شاكرا للرئيس بري “دعمه ومؤازرته لمسيرة التنمية في الغازية وفي كل الجنوب”، مؤكداً ومعاهداً “بقاء الغازية بكل فعالياتها وعائلاتها على عهدها ووفائها لمسيرة التنمية والتحرير”.
كما كانت كلمة مماثلة لنائب رئيس البلدية حسن محمد غدار وكلمة لرئيس النادي علي حسون الذي قدم للرئيس بري الكأس من ثم التقطت صورة تذكارية.
على صعيد آخر، إستقبل الرئيس بري وفداً من جمعية جاد (شبيبة ضد المخدرات) برئاسة جوزف الحواط وأعضاء الهيئة الادارية