أعلنت “لجنة الاساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني”، التوقف القصري عن التدريس.
وقالت في بيان “تنقض الدولة على التعليم المهني والتقني الرسمي وتنهيه بالضربة القاضية، بعد التسويف الحاصل والمماطلة المقصودة، والوعود الفارغة التي أستمرت منذ مطلع العام الدراسي الحالي، وكان آخرها الوعود التي أطلقت قبيل الجلسة التشريعية اليوم، والتي طار نصابها بقدرة قادر وذلك قبل البدء بدرس إقتراح القوانين التي تخص الأساتذة المتعاقدين (مضاعفة اجر الساعة واحتساب العقد الكامل)، خاصة في التعليم المهني والتقني الرسمي الذين يشكلون العامود الفقري لهذا القطاع التربوي العريق”.
واضافت “بعد فقدان الأساتذة القدرة على الذهاب إلى مدارسهم ومعاهدم، نتيجة الظروف الإقتصادية القاسية والصعبة التي تمر بها البلاد، وبعد كل الإيجابيات والتضحيات التي قدمها الأساتذة المتعاقدون طيلة هذا العام للمحافظة على التعليم المهني وإنقاذا للعام الدراسي، تعلن اللجنة التوقف القسري عن التعليم بدءا من اليوم، كما وإن اللجنة تحمل الدولة مسؤولية ما آلت إليه الأمور التي أتخذت منحى سلبي وخطير على التربية والتعليم، وكذلك فهي تطلب من الزملاء الأساتذة عدم العودة الى التعليم قبل الحصول على كل المستحقات، من دون أن نغفل المطالبة بقانون الضمان الاجتماعي والتثبيت الذي هو حقنا، ومطلبنا الدائم، وتبقي اللجنة إجتماعتها مفتوحة”.