مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية ودخولها شهرها الثاني، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها دمرت قاعدة وقود كبيرة ومصنعًا لتصليح وتحديث المعدات العسكرية بالقرب من مدينة لفيف في غرب أوكرانيا، باستخدام أسلحة عالية الدقة.
فقد أوضح المتحدث باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف في إفادة صحافية صباح اليوم الأحد، أن الجيش الروسي يواصل عملياته الهجومية في إطار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مؤكدًا أن قوات بلاده دمرت بأسلحة جوية بعيدة المدى عالية الدقة، قاعدة وقود كبيرة بالقرب من لفيف، كانت توفر الوقود للقوات الأوكرانية في المناطق الغربية من البلاد، وفي منطقة العاصمة كييف.
كذلك، دمرت القوات الروسية بصواريخ مجنحة عالية الدقة مصنعًا في لفيف كان يقوم بتصليح وتحديث أنظمة صواريخ مضادة للطائرات من طراز Tor وS-125، ومحطات رادار للقوات الجوية الأوكرانية ومعدات للحرب الإلكترونية وأجهزة تصويب للدبابات، بحسب ما نقلت وسائل إعلام روسية.
يذكر أن لفيف التي تقع على بعد حوالي 70 كيلومترًا من الحدود البولندية، أصبحت نقطة انطلاق للنازحين الأوكرانيين، وهي تستضيف أكثر من 200 ألف نازح داخلي في مدينة يزيد عدد سكانها عن 700 ألف نسمة.
كما أصبحت المدينة موطنًا مؤقتًا للعديد من المؤسسات الإعلامية والسفارات، التي اضطرت إلى الانتقال من كييف.