أعلن مستشار كبير للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أنّ الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالميّة وشيك، لكن لا يمكن أن يحدث إلا إذا أبدت الولايات المتحدة إرادة سياسية.
ففي منتدى الدوحة الدوليّ، قال مستشار خامنئي، كمال خرازي: “نعم إنه وشيك. يعتمد على وجهة النظر السياسية الأميركيّة”.
فيما شدد على أنّه من المهم أن ترفع الولايات المتحدة اسم الحرس الثوري الإيران من على قائمة المنظمات الإرهابيّة الأجنبيّة، وتابع: “الحرس الثوري الإيراني جيش وطني، ومن غير المقبول تصنيف جيش وطني كجماعة إرهابية”.
بالمقابل، أشار المبعوث الأميركي إلى إيران روبرت مالي، إلى أنّه ليس واثقًا من أنّ الاتفاق النووي بين القوى الغربيّة وإيران وشيك.
مالي أضاف في حديثه أمام منتدى الدوحة الدولي: “كلّما أسرعنا في العودة إلى الاتفاق، وهو ما يصب في مصلحتنا ويفترض أيضًا في مصلحة إيران، فإننا سننفذه بإخلاص أكبر ونستطيع البناء عليه لمعالجة القضايا الأخرى بيننا وبين إيران وبين إيران والمنطقة”.
فيما أكّد أنّ بلاده لم تقرر بعد شطب الحرس الثوري الايراني من قائمة المنظمات الإرهابية.