الخلافات تهدد إئتلاف ثوار منطقة حاصبيا الانتخابي

كتبت غادة حلاوي في “نداء الوطن”:

على خلاف ما أوضح عضو هيئة تنسيق حاصبيا مرجعيون عماد عامر لناحية حسم اسم المرشح النهائي عن المقعد الدرزي فراس حمدان لفوزه بنتيجة تصويت اعضاء اللجنة أكد «ثوار حاصبيا» وردّاً على ما نشرته «نداء الوطن» بعددها الصادر يوم السبت بتاريخ 12/2/2022 العدد 789 ان مرشحهم للانتخابات النيابية عن المقعد الدرزي في مرجعيون-حاصبيا هو كريم حمدان على اعتبار أن «السيد فراس حمدان لا يمثل ثوار منطقة حاصبيا».

وقد اظهر البيان-التوضيح الذي عرض من خلاله «ثوار حاصبيا» لما يجري بينهم لجهة الاتفاق على مرشح للمقعد الدرزي دون سواه من مقاعد دائرة مرجعيون-حاصبيا، حجم الخلافات الداخلية بين مكونات وافراد الإئتلاف في وقت تقول مصادر متابعة ان العين على تحالف المعارضة الاشتراكية مع «القوات اللبنانية»، بدعم مالي من شخصية حاصبانية من بلدة الكفير الجنوبية.

وجاء في رواية «ثوار حاصبيا» ما يلي»: منذ إنطلاقة ثورة 17 تشرين عام 2019 شاركنا في معظم ساحات الثورة وخاصة ساحة الشهداء في بيروت، وبعد بضعة أشهر عدنا إلى منطقة حاصبيا من أجل تحضير أرضية ثورية ملائمة تتوافق والحالات الثورية العارمة وهذا ما حصل على مدى سنتين، إلا أنه منذ شهر تقريباً ظهر علينا كل من السيد فراس حمدان والسيد عماد عامر وغير المقيمين في منطقة حاصبيا، بحيث تقرّبا من مجموعة ثوار منطقة حاصبيا وطلب منهما الانضمام الى المجموعة إلا أن السيدين المذكورين لم يرغبا بذلك وسعياً للتواصل مع كل ثائر من ثوار المجموعة على حدة والهدف شق الصفوف، وعند التحضير للانتخابات إجتمعنا في مطعم الدانا (إبل السقي) بحيث تم الاتفاق بين المجتمعين على انه لا يحق لمن يريد ان يترشح بأن يكون من اعضاء اللجنة، الا ان السيدين فراس حمدان وعماد عامر اصرا على وجودهما بأكثر من لجنة مخالفين لكل ما تم الاتفاق عليه.

وفي ما بعد أصرّا على انشاء مجموعة وأطلقا عليها اسم «تحرّر» وكان المقصود من انشاء هذه المجموعة ايجاد شرعية لهما في هذه المنطقة، وبعد فترة قصيرة تلقينا دعوة من الاخوة بـ»الحزب الشيوعي» وعقد اجتماع وتم التداول بآخر التطورات والتحضيرات للانتخابات ومن هم المرشحون، وكنا قد أعلنّا ترشيح السيد كريم حمدان في مكتب ثورة 17 تشرين في حاصبيا واعلن كل من السيدين فراس حمدان وعماد عامر والسيدة جمانة الحرفوش ترشيحهم، فما كان من السيد فراس حمدان الا ان طلب الاستمهال ليتم النقاش بين المرشحين لعله يحصل توافق بينهم كي لا يذهبوا للتصويت عبر اللجان، وتم الاتصال بين المرشحين بحيث انسحبت الانسة جمانة الحرفوش علماً بانها اعلنت انسحابها قبل فترة طويلة، ولسنا نعلم ما كان مبرر وجودها بين المرشحين، ومن ثم انسحب السيد عماد عامر لصالح المرشح فراس. وقرر المرشحان كريم حمدان وفراس حمدان الذهاب الى اللجنة.

إستطرد المرشح فراس قائلاًبالحرف: «هناك بداية واستئناف وتمييز»، ما معناه هو اذا لم تكن النتيجة كما يريد يمكنه الاستئناف وثم التمييز..

«وفي اليوم التالي تبلغ المرشحان عن اجتماع للجنة والطلب اليهما عدم حضوره، فالتزم مرشحنا كريم حمدان بما طُلب منه أما المرشح فراس حمدان فقد حضر الاجتماع وحاضر بالناخبين اعضاء اللجنة وأثر عليهم ما أثر.

ومن ثم انتقل الى الغرفة المجاورة وأكمل السيد عماد عامر تلميع ما تبقى من الصورة للمرشح فراس وهذا مخالف لما تم الاتفاق عليه، بما استدعى انسحاب اعضاء اللجنة المكلفين من مجلس الثورة في حاصبيا والتوجه الى مقر الثورة في حاصبيا، وعقد اجتماع فوري صدر عنه بيان استنكار لما حصل وتم تعميمه على ثوار النبطية بنت جبيل، وردّاً على ما ورد في صحيفة «نداء الوطن» التي نجلّ ونحترم مصداقيتها بنقل الخبر اليقين، من اجل ذلك يعلن ثوار منطقة حاصبيا بأن السيد فراس حمدان لا يمثل ثوار منطقة حاصبيا عن المقعد الدرزي في قضاءي حاصبيا مرجعيون، ومرشحنا الرسمي للمقعد الدرزي في قضاءي حاصبيا مرجعيون هو السيد كريم حمدان».

شاهد أيضاً

هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم

سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …