رأى الخبير الاقتصادي وليد أبو سليمان أنّ “الموازنة قد لا تقر قبل الانتخابات النيابية التي تعتبرُ تأسيساً للتغيير”.
وفي حديثٍ عبر قناة “الجديد”، لفت أبو سليمان إلى أنه “لا يمكن أن تدوم عملية ضخ الدولارات للمصارف من قبل مصرف لبنان”، وقال: “لقد نسينا البطاقة التمويلية ولا نعلم أين أصبحت، ويمكن أن نشهد مستويات أعلى من التضخم في المستقبل”.
وأوضح أبو سليمان أنّ “الدولار والجوع هما من يحركان الشارع”، داعياً “قوى التغيير إلى أن تكون لديها تطلعات لتصحيح الأوضاع المأساوية”.
وأضاف: “الأحزاب ستستشرس لتمويل تنقلات الناخبين في الانتخابات النيابية بغياب الميغاسنتر”.
إلى ذلك، أشار أبو سليمان إلى أنّ “اقتصاد لبنان صغير ومقفل ولا يؤثر علينا تطبيق الدولار الرقمي، معتبراً أنه “كلما طال أمد الحرب في أوكرانيا، ستزيدُ الأزمة في لبنان”.