أصدر الإتحاد البترولي اللبناني بياناً حول رفد السوق اللبناني بالمشتقات النفطية جاء فيه: “في ظل الوضع المتأزم دوليا والصراع القائم بين روسيا وأوكرانيا تصدر في لبنان بعض التصاريح غير المسؤولة، والتي تؤدي الى حالة من الهلع وتهافت المواطنين لتأمين المستلزمات الضرورية ومنها مادتا البنزين والمازوت”.
وأشار البيان، إلى أن “الحرب الدائرة وإنعكاسها على اسعار النفط عالميا وعلى حركة وصول البواخر المحملة بالمشتقات النفطية وجزء كبير منها يصل عبر البحر الأسود ومن مناطق النزاع الدولي. ونحن كإتحاد بترولي نعمل في هذا القطاع نؤكد للمواطنين أن هناك أزمة، ولكن هذه الأزمة الى إنحسار لأن البواخر المحملة بالمشتقات النفطية سوف تصل تباعا إعتبارا من الأسابيع المقبلة وستقوم بإفراغ حمولتها فور الإنتهاء من عملية فتح الإعتمادات اللازمة من قبل مصرف لبنان”.
وتابع، “ولحين وصول أول باخرة، يوجد مخزون لدى الشركات يكفي السوق المحلي ويتم التوزيع بطريقة مدروسة”.
وأضاف، “ومن منطلق المسؤولية والحس الوطني ندعو جميع المواطنين الى عدم التهافت الى محطات المحروقات وعدم تخزينها لخطورتها حفاظا على السلامة العامة، ومنعا للإستغلال غير القانوني”.
وإستكمل البيان، “كما ننوه بدور الأجهزة الأمنية بمراقبة كل مستغل ومحتكر ومروج للتصاريح المشبوهة وغير المسؤولة، ونطالب المصرف المركزي بالإسراع بفتح الاعتمادات لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين”.