“مرجلة على الأكثر ضعفاً”… هذا ما سيحصل في بداية الأسبوع

رأى رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان بشارة الأسمر في بيان، أن “تعميم رقم 4/2022 الذي أصدره رئيس مجلس الوزراء إلى كل الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات واتحاد البلديات والمجالس والهيئات والصناديق والمصالح المستقلة والذي يطلب فيه حضورا كاملاً يومياً للأجراء والموظفين والمستخدمين والمياومين مقابل إعطائهم ما يسمى بالمساعدة الاجتماعية يدل على الآتي:
“عدم اكتراث رئيس مجلس الوزراء بأوضاع هذه الإدارات والعاملين فيها وتعبهم، خصوصا أن الأكثرية الساحقة منهم لم تتقاضى حتى اليوم ما يسمى بالمساعدة، والتي هي “فتات المائدة”.

عدم تقيد دولة الرئيس بنظام المداورة (نسبة 66 في المئة) الساري المفعول حتى 31/3/2022، وهو نظام تعبئة عامة تعتبر الحكومة المسؤولة الأول عن تطبيقه.
غياب دولة الرئيس عن واقع تسعيرة المحروقات الحارقة والقاتلة، والأجدى هو تزويد هذه الإدارات المقصودة بالتعميم بالحاجات والمازوت حتى يأتي الحضور مجديا.
عدم التركيز على وضع حد لارتفاع وفلتان الأسعار في الأسواق: مواد أساسية، محروقات وغيره، والخبز قريبا جدا.
ترك بعض التجار والمتلاعبين بالأسعار والدولار والمهربين للسلع والأموال.
الاكتفاء “بالمرجلة” على العاملين في القطاعين العام والخاص، وهم الأكثر ضعفا ووهنا في هذه المعركة”.
وأضاف، “لا شك في أن هذا التعميم سوف يؤدي الى مزيد من عدم الحضور ومزيد من الاهتراء في الإدارة والمؤسسات ذات الطابع الاستثماري والخدماتي. لقد كان هناك تحرك محق للمياومين في أوجيرو اليوم، وقبله في مؤسسة كهرباء لبنان وفي مصالح المياه وعمال الجامعة اللبنانية وعمال المعاينة الميكانيكية وعمال البلديات وغيرهم لكونهم لم يقبضوا شيئا مما ذكره دولة الرئيس من مساعدات وتعويض نقل وغيره”.
وختم بالقول: “إن بداية الأسبوع سيكون التحرك شاملاً ليشمل كل المعنيين بتعميم رئيس مجلس الوزراء، وصولا الى الإضراب التام في كل المؤسسات, ولا نريد مساعدة اجتماعية، نريد أجرنا مقابل عملنا وتعبنا، نريد حقنا بعيش كريم ولائق في دولة القانون والمؤسسات”.

شاهد أيضاً

“استقلال البلد مهدد”… باسيل: دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها

أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنَّ “الحفاظ على الإستقلال هو أصعب من …