عقدت هيئة مكتب الجبهة المدنية الوطنية، عضو الائتلاف المدني اللبناني، اجتماعها الدوري وناقشت في خلاله التطورات العامة، وخصوصاً الخطايا المرتكبة في موضوع ترسيم الحدود البحرية والتخلي عن الخط 29 لمصلحة العدو الإسرائيلي، ولفتت إلى استسهال المنظومة المتسلّطة تغليف تجاوزها الدستور والقوانين والحقوق بشعارات مضلّلة، في مقابل مكاسب سياسية وسلطوية ومصلحية على حساب السيادة والثروة الوطنية وإرادة الشعب، واضعة ذلك في إطار الجريمة المنظمة التي ترقى إلى الخيانة العظمى.
ودانت الجبهة بشدّة الهجوم المركز والوقح على الجيش اللبناني في سياق تورّط المنظومة بهدم وتفتيت مؤسسات الدولة العسكرية والقضائية والمالية والإدارية والرقابية والخدماتية، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تثير تساؤلات مشبوهة عن الجهة التي تريد تفتيت ما تبقى من الدولة بعد إفلاسها وتدميرها