ردّ البطريرك الماروني بشارة الراعي، اليوم، بشكل غير مباشر على إشارة الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، إلى النّفوذ الأميركي في الجيش اللبناني.
وقال الراعي، في عظة الأحد، إن «التّحديات التي تواجه البلاد تحتّم الالتفاف حول مؤسسات الدولة الرئيسية وعدم التشكيك المغرض بها، وفي طليعتها الجيش اللبناني». وأضاف: «لا بُدّ هنا من أن نشكر جميع الدول التي تُوفّر لهذه المؤسسة العسكرية الوطنية المساعدات والتجهيزات ليكون قادراً على مواصلة القيام بدوره».
وبالتّوازي، جدد الرّاعي مطالبته بـ«إجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري المُحدّد في الخامس عشر من أيار المقبل. وندعو إلى المشاركة فيها بكثافة من الناخبين اللبنانيين في لبنان وبلدان الانتشار. نقول هذا في وقت تكثر فيه فذلكات تُمهّد لإرجاء الانتخابات عوضَ أن تتكثف التحضيرات لحصولها».
وأمل الراعي «أن يدور محور المشاريع الانتخابية حول: معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية، حياد لبنان، عقد مؤتمر دولي، اللامركزية الموسعة، حصر السلاح بالجيش وتنفيذ القرارات الدولية».
وفي وقت سابق، تحدّث السيد نصرالله عن النفوذ الأميركي في لبنان، بالقول: «لا توجد قواعد عسكرية أميركية في لبنان، لكنْ لديهم حضور في المؤسسة العسكرية وهناك ضباط أميركيون في اليرزة والسفيرة الأميركية لا تتعزّل من هناك ولازقة بالجيش».