جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونية:
لم يصدر بعد الرد العربي على إجابات لبنان الرسمية على الورقة الكويتية، ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول مدى الرضى على الرد اللبناني. وفي هذا السياق أشارت مصادر متابِعة عبر “الأنباء” الإلكترونية إلى مبادرة مصرية بالاتفاق مع أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الذي من المتوقّع أن يُوفد مساعده، سامح شكري، للقيام بجولة على وزراء الخارجية العرب للعمل على حل الأزمة.
بدوره، رأى النائب وهبة قاطيشا أنّ العلاقة مع الخليج تسير نحو التأزّم. فبعد أن كانت الدول الخليجية تعتبر لبنان الأخ المدلّل وقدّمت له كل ما يحتاجه طوال عقود لم يتلقوا منه إلّا الصدمات.
وقال في حديث الى “الأنباء” الإلكترونية: “لقد أتى وزير الخارجية الكويتي إلى لبنان حاملاً أسئلة واضحة بهدف الحصول على إجابات واضحة وصريحة، فماذا كانت النتيجة؟ وبناءً عليه يبقى الأمل ضعيفاً بإعادة العلاقات مع دول الخليج كما كانت في السابق”.