لم يتسبب الحادث الذي تعرضت له السفينة المُحمّلة بمادة المازوت، أمام السواحل اللبنانية، بأيّ تلوث نفطي، وفق ما أكدت وزارة الأشغال العامة والنقل اليوم، فيما طمأن موزعو المحروقات إلى أن ما جرى لن يتسبب بأزمة مازوت في الأسواق.
وأوضح الوزير علي حمية أن «الحادث البحري المؤسف الذي تعرضت له الباخرة pyxis epsillon قرب ساحل عمشيت (جبيل) والآتية من مرفأ aliaga في تركيا إلى مرفأ عمشيت والمحمّلة بـ42 ألف طن من المازوت، حصل بسبب الرياح القوية، مما أدى إلى وقوع ضررٍ في الدّفة وتوقّفها عن عملية التّفريغ»، مؤكداً أن ما جرى لم يؤدِّ إلى «أي تلوث بيئي أو نفطي».
وأعلن حمية، في بيان، أنه تقرّر «القيام بقطر السفينة من عمشيت إلى مرفأ بيروت، ليتمّ تفريغ الحمولة بمرفأ الدّورة، صباح غد الاثنين».
وفي اتصال مع «الوكالة الوطنية للإعلام»، بيّن ممثل موزعي المحروقات، فادي أبو شقرا، أنه «سيتمّ تفريغ الباخرة خلال 48 ساعة، كما أن هناك باخرة ثانية محمّلة بالمازوت آتية إلى لبنان»، مطمئناً إلى أن «المازوت سيكون متوافراً خلال الأسبوع المقبل، ولا أزمة، إنما شُحّ بسبب الحاجة الكبيرة لهذه المادة في هذا الطقس البارد».