ودعت بلدة ابلح طبيب الأسنان الدكتور ايلي ميشال جاسر، الذي قضى داخل عيادته بعدما تلقى عددا من الطعنات على يد العسكري ابن بلدته (س. ف)، في حضور الاهل والاقارب والاصدقاء واهالي البلدات المجاورة.
وقد استقبل جثمان جاسر استقبالا مهيبا وحمل على الأكف في بلدة الفرزل، على وقع إطلاق المفرقعات النارية واطلاق الزغاريد ونثر الورد وعزف الموسيقى، وصولا الى كنيسة مار جرجس للموارنة في ابلح حبث سجي داخلها.
وترأس المونسنيور عبدو خوري ورئيس دير مار انطونيوس زحلة موسى عقيقي ولفيف من الكهنة والرهبان الصلاة عن راحة نفسه. وعدد خوري مزايا الراحل، منددا بـ”الجريمة النكراء التي طالت الطبيب جاسر”، ومطالبا بـ”الكشف السريع عن ملابسات الحادثة”.
وتلقى أهل الفقيد العزاء في باحة الكنيسة، بعدها ودع الاهالي الجثمان الذي نقل من الكنيسة لينطلق بموكب مهيب الى مسقط رأسه صغبين في البقاع الغربي، حيث ووري في الثرى في مدافن البلدة.
وقد عمت حال حزن وغضب في بلدة ابلح والمنطقة لفقدان الطبيب جاسر الذي هو عضو الهيئة الادارية في رابطة اطباء الاسنان في البقاع ومنسق الانشطة العلمية فيها.
وتداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مجموعة من الصور اثناء التشييع، وسط تعليقات تدين الجريمة، وعبارات تعزي عائلته: “مش بس ابلح بكيت، حرقتلنا قلبنا”.
الله معك يا عريس !
حَرَقتلنا قَلبنا..
مش بس #ابلح بِكيِت.
إنت بَكَّيت الدّنِي#ايلي_جاسر pic.twitter.com/s5lctgJpex— @Joyce Abou Zeidan جويس أبو زيدان (@joyceabouzeidan) February 2, 2022