أشار النائب المستقيل الياس حنكش إلى أنّه “بعد 90 يوماً من التعطيل في ظلّ أسوأ أزمة تشهدها البلاد يعود “الثنائي” إلى الحكومة وقد وضع هدفاً بعدم العودة إلى الاجتماعات قبل تعطيل عمل القاضي البيطار وهذا الأمر تحقّق”.
وقال حنكش، في حديثٍ لـmtv: “محزن أن يكون هناك أشخاص غير مسؤولين يُديرون البلد ويأخذونه نحو الانهيار”، مؤكّداً أنّنا “ذاهبون إلى الأسوأ في ظلّ بقاء هذه المنظومة وعلى اللبناني القيام بـ”الخيار الصحّ” كي نتخلّص من هذه السلطة”.
وفي موضوع الدولار، قال: “مش معقول لعبة الدولار كيف ماشية” ومن يقرّر السياسات النقدية؟ ولا ثقة بأيّ من المسؤولين وما نعانيه اليوم هو نتيجة “سعدناتهم”. واستنكر حنكش “أيّ عمل يضرّ بأيّ بلد إن كانت الإمارات أو السعودية وغيرها” سائلاً: “من له مصلحة في زعزعة الاستقرار؟”، ومضيفاً: “أنا كلبناني أريد الحياد فلبنان أصبح صندوق بريد”.
وتابع: “ما الذي يمكن أن يعوّض هجرة الأدمغة؟ وأطالب الشباب الذين هاجروا أن يكونوا جسر عبور بين اللبنانيين في الداخل والخارج ولا شيء قد ينقذ البلد في الاستحقاقات القادمة إلا الانتخابات المقبلة”. وفي هذا السياق، قال: “الناس تحتاج إلى بديل ونحن بحاجة إلى مجموعات تعطي ثقة للناس وللخارج وأن تقدّم برنامجاً انتخابيًّا وخارطة طريق للسنوات القادمة”.
وأضاف في ما يخصّ الانتخابات المقبلة والتحالفات: “هناك محاولات جديّة لجمع القوى المعارضة للسلطة وكلّ المجموعات المستقلّة من نواب سابقين ومستقلّين وغيرهم قد يكونوا حلفاءنا في الانتخابات. ليس هدفنا أن يُصبح حجم كتلة “الكتائب” أكبر إنّما أن يصبح حجم الكتلة التغييريّة أكبر ونريد تأمين البديل. وإذا وصل عدد النواب المعارضين في المجلس النيابي إلى ما بين 20 و25 نائباً تُعدّ كتلة وازنة ويجب أن نرى كيف سيتلقّف الناس هذه الفرصة إذ أمام البلد فرصة حقيقيّة وهي لا تتكرّر ولذلك يجب الاستفادة من هذا الاستحقاق”.
ورأى حنكش أنّه “لو لم يكن لدى حزب الله الأكثرية لما كان عطّل البلد من أجل وصول عون إلى الرئاسة ولما كان أعاد انتخاب برّي لرئاسة المجلس ومجلس الوزراء “ملقوط بخوانيقه”.
وختم: “حزب الله مسيطر على البلد وعلى الرئاسات الثلاثة والناس لم تعد تثق بأيّ منهم والانتخابات يمكن أن تخرجنا من الكبوة التي نعيشها”.