أعلنت نقابة أصحاب المحطات في بيانٍ اليوم، أنه بعد “تشاور أعضاء النقابة مع أمين السر حسن جعفر ترفض “رفضاً قاطعاً تسعير مادة البنزين على أساس سعر منصات السوق السوداء للدولار فأصحاب المحطات ليسوا بصرافين علما ان سياسة التسعير اليومي لم تكن معتمدة عند ارتفاع الدولار”.
وأضافت، “نحن كنقابة لدينا عتب ولوم كبيرين على المديرية العامة للنفط وعلى وزير الطاقة بشكل خاص وذلك بسبب اصدار جدول مرتين في يوم واحد، وخصوصا ان الشركات المستوردة للنفط لا زالت تعتمد السعر الاول في بيع البضاعة واعتبرت ان السعر الجديد يسري مفعوله من الغد اي فعليا من الاثنين المقبل هذا يعني سيادتك انكم تعتمدون سياسة كسر للمحطات واصحابها فهذه السياسة تتنافى مع السياسات السابقة اذ اننا كاصحاب محطات لم ننس كيف افرغتم مستودعاتنا ومنعتم الشركات من تسليم البنزين قبل ارتفاع الاسعار فماذا اليوم في الانخفاض؟”.
وختمت نقابة أصحاب المحطات بيانها، بالقول: “نحن كأصحاب محطات حريصون على تأمين السلعة للمواطن ولكن من يحمينا من الخسارة والافلاس؟ خصوصا واننا لم نستلم البضائع من الشركات المستوردة على السعر الجديد، والجدول صدر مساء اليوم الجمعة والشركات تقفل في نهاية الاسبوع، اليس هذا دليل افلاس وزارة الطاقة؟ هذا السؤال برسم معالي وزير الطاقة كما نطالبه بزيادة الجعالة لكي نتمكن من الاستمرار في ظل غلاء الأسعار والرواتب وغيرها”.