دعت اللجنة الاعلامية في “تجمع متقاعدي قوى الأمن الداخلي”، في بيان، “الحكومة والجمعيات الانسانية والحقوقية الدولية والمحلية الى وقف الابادة الجماعية الداهمة فورا بحق عسكريي قوى الامن الداخلي بالخدمة الفعليه والمتقاعدين”، مشيرة الى “التقرير الذي بثته إحدى المحطات مساء امس عن طبابة وعلاج عناصر قوى الامن الداخلي (خدمة فعلية ومتقاعدين)، وما ورد في التقرير على لسان نقيب اصحاب المستشفيات لجهة الاتجاه من قبل المستشفيات الى عدم استقبال ضباط وعناصر قوى الامن الداخلي للاستشفاء”.
وأعلنت “اننا لن نكل او نمل من الاستمرار بالمطالبة بالحقوق والمحافظة على المكتسبات، ومن حقنا استعمال كافة الاساليب المتاحة والمشروعة للحفاظ على حياتنا وحياة عوائلنا ووجودنا وللدفاع عن حقوقنا التي نص عليها القانون من طبابة وخلافه والتمتع بأبسط مقومات العيش الكريم. ولن ندعكم تمارسون علينا وعلى عوائلنا سياسة الذل والهوان والموت البطيء والابتزاز”.
واشار التجمع الى “اننا قد استنفدنا كل الوسائل السلمية والاتصالات مع كافة المراجع من جهات سياسية وعسكرية والتي كانت نتيجتها وعود فارغة وتنصل من المسؤولية”.
وتساءل “الى متى سيستمر التنكيل بنا والتهاون بمصيرنا والاستخفاف بوجودنا. انتم من تحرموننا من ابسط حقوقنا. وهل المطلوب أن تدخلونا في نزاعات لا مصلحة فيها لاحد، او المطلوب اراقة الدماء وزهق الارواح لانتزاع هذه الحقوق المكتسبة”.
وتابع: “لن نرضى ولن نخضع لهذه الاجراءات التعسفية ابدا ولن نقبل أن يستمر هذا الوضع، وسننتزع حقوقنا بكل الوسائل هذه المرة لأننا أصحاب حق ناصع و لن نتخلى عنه ابدا. عودوا الى رشدكم وأنسايتكم قبل فوات الاوان”.
وتوجه الى العسكريين بالقول: “أعدوا العدة وتوحدوا وتجهزوا فإن ساعة اثبات الوجود و المصير قد دنت…وغدا لناظره قريب”.