قفزت أسعار النفط لتقترب من 84 دولاراً للبرميل بدعم من شح في الإمدادات وتوقعات بأن تزايد الإصابات بفيروس كورونا والانتشار السريع للمتحور “أوميكرون” لن يقوضا تعافي الطلب العالمي.
ويشير نقص في الطاقة الإنتاجية في بعض الدول المنتجة إلى أن زيادات في الإمدادات من أعضاء منظمة أوبك تسير بأقل من الزيادة المسموح بها في ظل اتفاق مع حلفائها.
وفي جانب الطلب، توقع رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي جيروم باول أن الآثار الاقتصادية للمتحور “أوميكرون” ستكون قصيرة الأجل.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 2.85 دولاراً، أو 3.52 في المئة، لتسجل عند التسوية 83.72 دولاراً للبرميل، وهو أعلى سعر لها منذ أوائل تشرين الثاني وبعد أن هبطت واحدا في المئة في الجلسة السابقة.
وقفزت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 2.99 دولاراً، أو 3.8 في المئة، لتبلغ عند التسوية 81.22 دولاراً للبرميل، وهو أيضا أعلى سعر منذ منتصف تشرين الثاني. وفي جلسة الاثنين، هبطت عقود الخام الأميركي 0.8 في المئة.
وساعد تراجع الدولار الأميركي أيضا في إعطاء دعم للنفط لأنه يجعل الخام أرخص للمشترين الحائزين لعملات أخرى