استقبل البابا فرنسيس صباح اليوم في القصر الرسولي بالفاتيكان أعضاء السلك الدبلوماسي المتعمد لدى الكرسي الرسولي لتبادل التهاني بحلول العام الجديد، كما جرت العادة في مطلع كل سنة.
ووجه لضيوفه خطابا ضمنه جولة أفق على مختلف التطورات الراهنة على الساحة الدولية، وكان للبنان حصّة في خطابه حيث قال:
“في العام الماضي، وبفضل تخفيف القيود التي تم وضعها واتيحت لي الفرصة أن أستقبل العديد من رؤساء الدول والحكومات، ومختلف السلطات المدنية والدينية، من بين اللقاءات العديدة، أود أن أذكر هنا لقاء اليوم الأول من تموز الماضي، الذي خصص للتأمل والصلاة من أجل لبنان”.
“إلى الشعب اللبناني العزيز، الواقع في أزمة اقتصادية وسياسية، وهو يسعى جاهدا لوجود حل لها، أريد اليوم أن أجدد تأكيد قربي منه وصلاتي من أجله، وأتمنى أن تساعد الإصلاحات اللازمة ودعم المجتمع الدولي، كي يبقى هذا البلد ثابتا في هويته وبقائه نموذجا للعيش السلمي معا والأخوة بين مختلف الأديان فيه”.