أكد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، اليوم الأحد، أن “بلاده لن تستسلم أبداً أمام غطرسة الأعداء”.
وشدد خامنئي على أن “تقدم إيران مرهون بنزول الثوريين المخلصين إلى ساحة العمل”، مشيراً إلى أن هذا ما شهدته بلاده طوال 42 عاماً من الثورة الإسلامية”، داعياً إلى إبقاء بعض الأحداث التاريخية على قيد الحياة، والتي لها مواضيع عميقة وترسل بدورها رسائل صاخبة إلى الأجيال القادمة.
ونادى المرشد الإيراني الأعلى، “بتقوية الأمل الذي يسعى أعداء بلاده إلى إطفاء جذوته وتحويله إلى يأس في قلوب الشباب الإيراني”، داعياً إلى “ضرورة الالتزام بمبادئ الثورة الإيرانية، باعتبارها من أهم طرق التنمية في البلاد”.
وأكد “أهمية الحفاظ على الوحدة، وتقليل عوامل التفرقة في البلاد”، مشيراً إلى أنه “من الطبيعي وجود اختلافات في الآراء والأذواق والأساليب، بما في ذلك الاختلافات الدينية بين السنة والشيعة، مع عدم السماح لهذه الاختلافات بأن تؤدي إلى المواجهة وتصعيد الخلافات وتضعيف التلاحم الشعبي”.
وأضاف أنه “على الرغم من وجود المشاكل الاقتصادية، والتضخم وغلاء الأسعار، والظروف المعيشية الصعبة في بلاده، فإن النظام الإيراني حقق نجاحات كثيرة في مختلف المجالات”. وطالب بضرورة مشاركة الشعب في اتخاذ القرارات بمختلف الأجهزة والنظر في مقترحات الخبراء والمتخصصين في المجالات المختلفة، مع وجوب اعتماد آلية يمكنها استخدام هذه المقترحات والأفكار.