فتحت وزارة الثقافة اليونانية تحقيقا بعد نشر فيلم قصير يظهر أشخاصا يمارسون الجنس في معبد يوناني قديم يقع في العاصمة أثينا.
ونقلت صحيفة “إندبندنت” أن الفيلم ظهر على الإنترنت في كانون الاول الماضي، وقالت وزارة الثقافة إنها لم تمنح إذنا لتصوير الفيلم في معبد أكروبوليس الذي يعد ثراثا عالميا.
وتم عرض الفيلم الذى يستمر 36 دقيقة وعنوانه “ديبارثينون” على الإنترنت يوم 21 كانون الاول ولكنه لم يلفت انتباه السلطات إلا هذا الأسبوع .
ويظهر الفيلم رجلين يمارسان الجنس وسط دائرة شكلها حولهما ممثلون آخرون، فيما يظهر في الخلفية زوار الموقع.
وقالت الوزارة في بيان إن “الموقع الأثري غير مناسب لأي نوع من النشاط الذي من شأنه أن يسبب إهانة ويعرض عدم احترام للنصب”.
ويرتدي الممثلون في الفيلم أقنعة على وجوههم، فيما قال صناعه، الذين لم يكشفوا عن هويتهم، إن الفيلم ” عمل فني وسياسي أيضا”. وأوضحوا أنهم رغبوا في تصوير المشهد الجنسي في مكان “مشحون بالقيم القومية”.
ووصف سبيروس بيبيلاس رئيس جمعية الممثلين اليونانيين الفيلم بأنه “مخز”.
المصدر: الحرة