أعرب وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو عن قلقه من خطورة الوضع الاقتصادي في لبنان، مشجعا الحكومة على تبني الإصلاحات اللازمة لتجاوز الأزمة وإجراء الانتخابات دون تأخير.
وخلال لقائه نظيره اللبناني عبدالله بو حبيب، على هامش النسخة السابعة من أعمال “حوارات المتوسط”، ذكر دي مايو بـ”روابط الصداقة التقليدية بين إيطاليا ولبنان، الشريك الأساسي والدولة الرئيسية لاستقرار الشرق الأوسط”.
وأكد عزم إيطاليا على دعم أمن لبنان واستقراره، سواء من خلال المشاركة في بعثة يونيفيل، التي تتولى قيادتها، ومن خلال بعثة التدريب الثنائية (MIBIL).
وبحسب الخارجية الإيطالية، فإن الجانبين استعرضا “أفق القضايا الإقليمية الرئيسية، حيث تشاطر الوزيران الأمل في إعادة إرساء مناخ من التعاون في المنطقة”.