أفادت صحيفة “الأخار”، بأنه “بعدَ السجال الافتراضي بين النائب السابق وليد جنبلاط ونائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، تواصلت شخصيات قريبة من جنبلاط مع السفارة السعودية في بيروت، طالبة التدخل لمنع تفاقم الإشكال، خصوصاً أن جنبلاط لم يقل ما يوجب أن تردّ عليه أورتاغوس بهذه الطريقة”، وفق مصادر الصحيفة.
وقالت مصادر مطّلعة للصحيفة إن جزءاً من هجوم جنبلاط على أورتاغوس مرتبط بتعمّدها تجاهل القوى السياسية خلال زيارتها إلى لبنان، باستثناء رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، إضافة إلى أنه “فعلاً يرى أن أسلوبها والشروط التي تنقلها غير منطقية”.