في ذكرى استشهاد كمال جنبلاط، استحضر رئيس الجمهورية مسيرة الزعيم الراحل، واصفاً إياه بأنه كان زعيماً كبيراً في لبنان، ومناضلاً مؤمناً بحق فلسطين، ومفكراً مشعاً على المنطقة والعالم، وشهيداً في سبيل الحرية والتحرر من “ذلك السجن الكبير”.
وأشار الرئيس إلى أن هذه الذكرى ليست فقط محطة لاستذكار جنبلاط، بل أيضاً لاستذكار الشهداء الأبرياء الذين سقطوا ظلماً وغدراً، تماماً كما قال اليوم نجله الزعيم وليد جنبلاط.
وأكد رئيس الجمهورية أن من دروس تلك الدماء والأيام، أن لبنان، الدولة الجامعة، المنبثقة من إرادات اللبنانيين الموحدة، هو الحماية الأكيدة والوحيدة لهم، في وجه التحديات والمخاطر.