وائل ياسين: مرشح مستقل لوزارة الأشغال لإحياء شراكة لبنان في مشروع “الحزام والطريق”

على أثر مشاورات الرئيس المكلف نواف سلام علم موقع “X-ray” من مصادر موثوقة أنه يتم التداول بضرورة تسمية شخصية لوزارة الاشغال قادرة على خلق مساحة للتواصل والاتصال مع الحكومة الصينية بما يساهم في حجز موقع للبنان على خارطة “الحزام والطريق” بعدما عمدت المنظومة السياسية على تخريب هذه العلاقة، وقالت المصادر انه يتم التداول باسم رئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات والتنمية وائل ياسين لوزارة الأشغال العامة. والذي كان له منذ 2018 سلسلة من دراسات لمشاريع تنموية من شأنها النهوض بالمجتمع اللبناني والاقتصاد، من خلال مشروع سكك حديدية تربط لبنان بالوطن العربي وفقاً للمشروع الصيني الضخم “الحزام والطريق” اضافة الى مشاريع انفاق تربط الشمال بالبقاع وتربط مرفأ بيروت بسهل البقاع.

الجدير ذكره ان وائل ياسين معروف عنه انه مستقل وسيادي لا ينتمي لأي حزب من أحزاب المنظومة، انما تربطه علاقة قوية في الوسط الصيني السياسي والاقتصادي والصناعي والتجاري، ولا يشكل اسمه استفزاز لأي من القوى السياسية اللبنانية، ففي عام 2018 بدأ ياسين العمل على استعراض مشاريع تنموية على القوى السياسية اللبنانية من شأنها منع انزلاق لبنان في اتون الازمات الاقتصادية والاجتماعية، حينها بدأت وفود صناعية واقتصادية صينية تزور لبنان للاطلاع على ماذا يمكن ان تعمل ومدى أهلية البنى التحية والامنية لقيامة هذه المشاريع، فتم مواجهة هذه المشاريع بالتسويف وربطها بالمحاصصات الطائفية، مستعرضاً سلسلة مشاريع على مبدأ bot لا تكلف خزينة الدولة ارقاماً خيالية، وتضع حد لهدر المال العام، بدءاً من مشروع سكك حديدية واهمية ربطها بمشروع الحزام والطريق ارتباطاً بسوريا والخليخ العربي والعراق وتحويل موانئ لبنان الى محطة لربط الشرق بالغرب، من خلال شركات صينية وأجنبية مساهمة.

عدا عن مشروع نفق بيروت البقاع الذي من شأنه تحويل لبنان الى صالة جذب لكل شركات العالم التجارية والصناعية.

المصدر …X-ray

شاهد أيضاً

هذا ما جاء في اسرار الصحف اليوم 18 كانون الثاني 2025

نداء الوطن تقول مصادر دبلوماسية إن الفريق الذي رافق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دقق في …