أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان البيان الآتي:
“لن نقبل بعد اليوم هذا النوع الخبيث من تحليل دم طائفة بأمها وأبيها عن طريق النيل من حركة أمل وحزب الله، بهدف تقديم أوراق اعتماد ببصمة الدم لهذه العاصمة وتلك. وهنا أقول: إذا كان لبنان محتلا فهو من المجموعات الأميركية وجوقة رخيصة جدا من السياسيين والإعلاميين الممسوكين بحبل الدولار ونفايات النفط. وعليه، من خرب بيوت اللبنانيين هو من هجر وقاد مجموعات الذبح والهدم والتطهير الطائفي، لا من حرر وقاد أكبر ملحمة نصر في لبنان والمنطقة. والمطلوب وأد الفتنة لأن الفتنة إذا اشتعلت هذه المرة ستحرق كل لبنان، وكفانا بيعا لهذا البلد بثمن بخس من براميل النفط وحقائب الدولار. ونصيحتي: ما تحرقوا البلد بالدفعة والفاتورة، لأن لبنان أكبر من أن يتحول فيدرالية أو متصرفية لأحد، والشاطر من يفهم التاريخ لا من ينتحر مجدداً”.