وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، الوضع الإنساني في لبنان بأنّه “مؤلم”، ملقياً المسؤولية في ذلك على “سوء الإدارة والفساد” في البلاد. وكرّر برايس الدعوات من أجل إبقاء القنوات الدبلوماسية “مفتوحة” بين لبنان ودول الخليج بغية “تحسين الظروف الإنسانية”.
وقال إننا “نحضّ على أن تظل كل القنوات الدبلوماسية مفتوحة بين الأطراف لضمان إجراء حوار هادف حول القضايا الملحة التي تواجه لبنان”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة تعمل مع شركائها السعوديين والإماراتيين، وكذلك مع الفرنسيين الذين اضطلعوا بدور مهم كي نفعل كل ما في وسعنا لدعم الشعب اللبناني، ودعم حاجاته الإنسانية المتزايدة في ظلّ التحدّيات الاقتصادية التي يواجهها لبنان”. وتجنّب برايس اتخاذ موقف علني من المطالبة باستقالة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي.