باسيل: مجلس الحكماء في بيت الجنرال وليس في قصر العدل..

قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل: “أخبرت وقائع والمستور وتحت الطاولة ان شاء الله ألا أضطر لقوله، ‏والجنرال عون عبّر بكلمات قليلة والمكبوت لديه يتكلم به في صالونه ومن يحترم الجنرال، مجلس الحكماء في بيته وليس في قصر العدل. وطلبنا فقط أن يكون هناك التزام وهكذا يُكافأ ميشال عون “اللي عملنا كلنا”.

ولفت باسيل في حديث لِقناة “OTV” الى، ان “‏في انتخابات 2022 قال بو صعب لا يمكنني أن أخضع للآلية الداخلية بسبب وضعي في الدول العربية، ولانني أحبه شجعته على الترشح وقال إنه لا يمكن أن يكون مع ابراهيم كنعان في لائحة واحدة، قلت له لن يكون لدينا سياسة عدائية تجاه دول الخليج، وفي انتخابات نيابة رئيس مجلس النواب تكلمت معه وطلبت منه الإلتزام فأجاب “ولو هل تشك بالتزامي”؟ وهمي الثاني أن أحداً بحجم رئيس مجلس النواب نبيه بري ألا يصبح معه كما حصل مع ايلي الفرزلي، و‏عندما لم يلتزم في انتخابات الرئاسة حولته الى مجلس الحكماء وانتظرت 9 أشهر”.

واستطرد “‏كلنا صنعنا التيار ولم يكن أحد ليصل من دونه لكن عندما أصل أتنكر له؟ الناس تضحي في التيار مجاناً فهل نكرمهم بهذا السلوك؟، ونحن ‏نعرف بأي ظروف تعمل الOTV فكيف سأمول اعلامياً آخر و”اعطيه مغلف” ولا أدعم الأو تي في؟ اذا توفر لي شيء فكيف لا أقدمه لوسيلة إعلام للتيار؟ فقط نمول وسائل اعلام أخرى ونعتمد الpay roll لوسائل إعلام أخرى؟”.

اضاف باسيل، “اتخذنا قراراً بعدم ترشيح أحد للرئاسة من التيار ولاحقاً بأن نعتمد مرشحاً وعقدنا اجتماعاتٍ فردية خاصة مع “النواب الأربعة” ولاحقاً استعرضنا الأسماء في الهيئة السياسية لأن نصل إلى التقاطع على جهاد أزعور لكن كان لديهم توجهاً آخر وتم تنبيهي منه، وبو صعب قال لم أصوت للوزير السابق جهاد أزعور وآلان عون أجاب بأنه اعتمد حرية التصويت فحولتهما بعد تنبيههما وقلت لآلان إذهب الى مجلس الحكماء وانتظرت بو صعب 9 أشهر”.

وتابع، “‏عندما اتخذت قراراً بالفصل تضامن الآخرون وارسل كنعان ذلك الكتاب الخطي، وتكلمت معه مطولاً في جلستين والان حاول تفسير الإلتزام وعقدت معه اجتماعا مع شباب بعبدا وقلت له متى طلبت منك أمراً شخصياً؟ لاحقا وصلتنا ورقة عن اختلاف الإلتزام بين مسؤولياته على الا تتعارض مع ما يريده الحزب، و‏تبين أن هناك تعمد بالتضامن بين النواب الأربعة وهنا تم المس بوحدة التيار، ونحن جمعنا شباب بعبدا وطلبت منهم التكلم مع آلان ولم أترك وسيلة.

وأشار باسيل الى، ان “في توزيع المهمات والعلاقات مع السفارات هناك من رفض أن يستلم مهمة على قاعدة “أتكلم مع الجميع”، لم يكن يخبرونني قبل لقاءاتهم ولا بعدها، ولم يتبق لي أيّ خيار ووصل الأمر بالجنرال عون أن يقول لي هل نفصلك من التيار؟. ‏ولم يكن أحد ينافس آلان عون وكنت أشيد بهذا الأمر وأنه لم يكن “يقوم” بمشاكل في بعبدا، وقلت له لا أريد منك أي شيء سوى الإلتزام بالتيار”.

واردف: “‏اللعبة الداخلية اخوضها بعدالة وبقيت لآخر دقيقة أحاول ألا أخسرهم، فالتيار يدافع عن حقوق اللبنانيين وليس هذا توقيت “مشكل”.

شاهد أيضاً

لبنان يُثبّت شروطه: انسحاب كامل أو استمرار المواجهة

علمت صحيفة “الأخبار” أن النقاشات الليلية في السفارة الأميركية حول مسوّدة الاتفاق تناولت بنوداً عدة …